عمر عبدالله يكتب.. أتوقع تثبيت الفائدة ودائما أتوقع مفاجآت المركزي
رغم الإعلان في فبراير السابق عن مستويات تضخم لا يسبق لها الزيادة بهذه الوتيرة ٤٠.٢٦ ٪ زيادة في معدلات التضخم على أساس سنوي،
إلا أنه من المتوقع تثبيت أسعار الفائدة أو زيادة ١٪ او ١٠٠ نقطة على الأكثر، وعمل شهادات إدارية جديدة بنسبة عائد لا تقل عن ٢٢٪ و ذلك مع انتهاء الشهادة السنوية ال ١٨٪.
ويأتي هذا إلي إن زيادة الفائدة بنسبة كبيرة يؤثر علي مدفوعات الفائدة الحكومية وما يؤثر سلبا وعبئا إضافيا علي الموازنة العامة للدولة.
ونتوقع زيادة خلال عام ٢٠٢٣ لا تتعدي ٤٠٠ نقطة طوال السنة وذلك لمراقبة الوضع العالمي بعد الازمات المالية لبنوك أوروبية وأمريكية، والسياسات التقشفية التي تتبعها حكومات العالم بأكمله، وبعد قرار الفيدرالي الأميركي بزيادة ٢٥ نقطة أساس، وباقي البنوك المركزية العالمية كذلك، و لكن الوضع يختلف لدينا مع قوة البنوك و الرقابة الصارمة وضمان المركزي لودائع المودعين باكملها، فأعتقد التثبيت لأسعار الفائدة او زياده ١٠٠ نقطة علي أقصي تقدير .
