عمرو عبدالله يكتب: أسعار الأسهم المصرية لا تتناسب مع التضخم

بعد قرارت البنك المركزي الاخيرةغ بتخفيض الجنيه مقابل سلة العملات منذ شهر تقريبا ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية جميعًا
فقد ارتفع مؤشر السوق الرئيسي ما يقارب ٤٠٠٠ نقطة و اقترب من مستويات ال ١٥٠٠٠ نقطة تقريبا
وهذا يعكس رغبة المستثمرين العرب و الافراد علي شراء الاسهم المصرية و أيضا مؤسسات دولية صرحت بان من يريد التحوط من التضخم العالمي يقتني الاسهم المصرية .
لاحظنا ارتفاع في احجام التداول اليومية و اقترب من ٣ مليارت جنية و نحن نأمل في ان يكون السوق المصري ذو احجام تداول اكثر من ذالك بكثير جدا مقارنة بالاسواق المحيطة مثل السوق السعودي والسوق التركي
و من الملاحظ ان اسعار الاسهم الان منخفضة جدا مقارنا باسعارها من قبل عند القمة التاريخية للسوق في ٢٠١٨.
اتوقع ان لو رجعت الاسعار لاسعار سنة ال ٢٠١٨ سيتجه السوق الي قمم تاريخية جديده نتوقعها في ٢٢ الف نقطة خلال العام القادم .
نوهنا منذ سبتمبر وقبل التعويم عن الاسهم الحكومية ذات الميزانيات الضخمة و بالفعل معظمها صعد ما يقارب ال ٥٠٪ و هذا يرجع الي استحواذات الصناديق و الموسسات المالية الخليجية .
السوق يحتاج مزيد من الطروحات و البضاعه الجيدة و مزيد من الثقة و مزيد من تفاعل القاءمين علي ادارة السوق و تفعيل اليات جديده و تسويق منتجات وخدمات استثمارية جديدةو حمالات ترويجية مكثفه لاستغلال هذه الحالة .