قال د. محمد عبد الهادي خبير سوق المال، أن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هو المحدد الأساسي لأسعار كافة السلع الأخري وبالتالي خلال العام الماضي ومع الحرب الروسيه الاوكرانيه وانخفاض سلاسل الإمداد والتوريد وارتفاع الأسعار نتج عنه ارتفاع التضخم ولذلك بدءت كافة البنوك المركزيه العالمية في ارتفاع متتالي لأسعار الفائده وارتفاع التضخم في امريكا وسجل 9.1% وفي دول الاتحاد الأوربي سجل اعلي من 10.5%.
واوضح انه نتيجة لذلك ارتفعت عائدات السندات الامريكيه مما انعكس علي ارتفاع الدولار والتي ترتبط بعلاقة عكسية مع أسعار الذهب.
واوضح عيد الهادي من الخوف من نشوب حرب عالميه تجعل الدول تقوم بشراء أطنان من الذهب مثل الدولة المصريه عندما اشترت 44 طن ذهب وكذلك دولة الصين التي استفادت من الحرب بشراء أطنان ذهب وشراء واستيراد النفط الروسي.
موضحا أنه و مع انخفاض وتيره التضخم في امريكا سوف تنخفض اسعار الدولار عالميا مع انخفاض عائدات السندات الامريكيه وبالتالي سوف يؤدي إلي ارتفاع شهية المستثمرين نحو الذهب .ويتحرك الذهب في اتجاه مقاومته الحصينه 1950$ والتي تعتبر نقطه المقاومه التي حاول كثيرا أن يتم كسرها ويتحرك حاليا بين 1926 الي 1935 وبالتالي إذا تم كسرها سوف يختبر في الأجل القصير اعلي 2000$
